شعر غزل

يجالسها بعد ان إتفقا على أن يتحاورا ويتسامرا
في هذا المساء البارد الذي نثر برودته على دفئ
المكان وأبت ان تسمح له حرارة لقائهم في الدخول
من نوافذ الروح فوضعت كفها على كفه لتسأله
عن آخر أخبار جنون الحب في نفسه وذاته والتي
سكنت فيه وفي محاولة منها لتستدرج شيئ من
عذوبة الكلام, وأنهت متيقنه بانه مايسترو في صف
وإختيار الكلام فكان لها ما أرادت







هي : غصبا عليك


هو : يضحك اكيد غصبا علي أقدر أقول غير هالحجي

الحب الي بقلبي يفلتر هالكلام وصاير على قلبي عسل

وأقترب منها اكثر

هي : تنهدت ووجهت نظراتها إلى عينيه وإبتسامه مبهمه ثم

نزلت بنظراتها إلى صدره وبعد تغلغلت أصابعها في

شعره وقالت ليش هذي لونها ابيض؟؟


هو : نعم !! من تقصدين؟؟ يستفسر عن سؤالها


هي : هذي الخصل البيض ؟ الي بشعرك ,سمعت إن

الشعر الأبيض وقار ...صج؟

إبتسم لسؤالها وأحس بأنها ترغب في العبث في لحظات

قد إشتد وطؤها على نبضات قلبه فهي لحظات قليله

ويحصل على مايريد ولكنها وبدهاء النسوه إستطاعت

أن تضيع الفرصه عليه وتعيد اللعبه مرة اخرى

هو: في سؤال ثاني!! مره وحده عطيني ياهم كاش

يسلموعلى والقيم واتمنى من الله عز وعلا ان يجزيك خير الجزاء واتمنى لك مزيد هالمقال الحلو من التقدم والنجاح