حفلت الصفحات الأولى من الصحف العربية الصادرة الأربعاء بمتابعة مكثفة للقرار المتوقع صدوره عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقال الرئيس السوداني، عمر البشير، إلى جانب متابعات أخرى، لعل أهمها أيضاً، زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الأولى لمنطقة الشرق الأوسط.
الحياة اللندنية
تحت عنوان "بريطانيا: حملة مقاطعة أكاديمية ضد جامعات إسرائيلية دعمت عدوان غزة" كتبت الحياة اللندنية تقول:
"تنظم مجموعة كبيرة بارزة من الأكاديميين والعلماء والنواب حملة لمطالبة متحف العلوم في لندن بإلغاء حلقة دراسية ستنظم داخل مقره هذا الأسبوع، وذلك وسط اتهامات لهذه المؤسسة العلمية البارزة بدعم الجامعات الإسرائيلية المرتبطة بالحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في غزة."
وأضافت: "ووجهت هذه الشخصيات البريطانية المعروفة اتهامات بأن المتحف يساعد من خلال هذه الحلقة هذه الجامعات التي تجري بحوثاً علمية تم الاستفادة منها في العدوان الإسرائيلي على القطاع. وطالب أكثر من 40 أكاديمياً من بينهم عالم حاصل على جائزة نوبل للعلوم ورئيس سابق للجنة العلوم في مجلس العموم، المتحف بإلغاء الحلقة العلمية التي تهدف إلى 'إبراز الانجازات العلمية الإسرائيلية' لطلبة المدارس هنا."
وتابعت: "وذكرت صحيفة 'ذي اندبندنت' البريطانية في موضوع على صفحتها الأولى أن هذه الجماعات تتهم المتحف بدعم هذه 'الجامعات المتورطة في الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وكذلك بالنسبة إلى سياسات وأسلحة استخدمتها إسرائيل على نحو مأسوي' في حربها في غزة."
وقالت: "ويطالب حوالي 40 أستاذا جامعياً بإلغاء هذه الحلقة الدراسية التي ينظمها المتحف، وهم يشاركون بذلك شخصيات أخرى معروفة تطالب بذلك."
الحياة الجديدة الفلسطينية
وفي متابعة محلية تناولت أثر النزاع الفصائلي في الأراضي الفلسطينية على الحياة الاجتماعية، كتبت الحياة الجديدة الفلسطينية تحت عنوان "ارتفاع نسبة الطلاق بسبب الخلافات التنظيمية" تقول:
"ازدادت في الآونة الأخيرة ظاهرة الزواج الحزبي بغزة والتي ارتبطت بالتعصب الحزبي والخلافات التنظيمية حيث بات على كل شخص الإدلاء والاعتراف بانتمائه السياسي أثناء التقدم لخطبة الفتاة وكذلك يتطلب من أهلها الكشف عن انتمائهم إن لم يكن معروفا لأن هذا هو الشرط الوحيد للموافقة على الزواج."
وأضافت: "ولا يتم الخوض في أي تفاصيل أخرى إلا بعد توفر هذا الشرط وفي حال التشابه والتوافق تظهر إشكالية عقد السهرات والأفراح حيث يتم وضع شروط جديدة تتلاءم أيضا مع الانتماء السياسي فقط."
وتابعت: "كما أدى هذا الشرط إلى حدوث العديد من حالات الطلاق بعد الزواج لعدة سنوات جراء تصاعد وتيرة الخلافات التنظيمية وفي حال عدم اللجوء إلى الطلاق فان الزوجة تتعرض لشتى أشكال العنف جراء الاختلاف بينها وبين زوجها أو أهلها أو أهله أو حتى أفراد العائلة في الانتماء السياسي."
البيان الإماراتية
من جانبها، كتبت البيان الإماراتية تحت عنوان "بيانات مروحية أوباما في كمبيوتر إيراني" تقول:
"عثرت السلطات الأميركية على وثائق هندسية متعلقة بنوع مروحيات، يستخدمها الرئيس الأميركي باراك أوباما، على كمبيوتر في إيران بعدما كشف عنها سهوا مدير تنفيذي في الصناعة الدفاعية الأميركية."
وأضافت: "وأحيلت هذه القضية إلى إدارة التحقيقات الجنائية لاتخاذ الإجراء اللازم، لكن مسؤولين أميركيين قللوا من خطورة هذه القضية، بتأكيد 'أن الوثائق لا تحوي أي بيانات فنية حساسة وان مخاطر استغلال شخص ما لهذه البيانات ضعيفة جداً.'"
وكشفت صحيفة واشنطن بوست النقاب عن هذه الحادثة الثلاثاء، وأحجمت عن كشف أي معلومات عن هوية الكمبيوتر الإيراني الذي عثر فيه على الملف يوم 25 فبراير/شباط الماضي، غير أن جيف موريل، الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية، صرح بأن الحكومة أخطرت بالواقعة، مؤكداً أن هذه البيانات لم تكن سرية وهي متعلقة بالمروحية 'في.اتش-60' التي تنتجها شركة سيكورسكي للطائرات، وهي وحدة تابعة لشركة يونايتد تكنولوجيز.
القدس العربي
وتناولت صحيفة القدس العربي الصادرة من لندن خبراً بعنوان "خمسون مرشحا اختيروا لأفضل وظيفة في العالم باستراليا."
وكتبت: "قال منظمو مسابقة للحصول على أفضل وظيفة في العالم تقضي بالإقامة في جزيرة استرالية مقابل أجر مرتفع الثلاثاء إن خمسين مرشحا من عشرين بلدا اختيروا للتنافس على هذه الوظيفة."
وأضافت: "وجذب العرض أشخاص من مختلف القطاعات من راقصات وعلماء ومدراء شركات وطلاب يقيمون في الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والهند والصين واليابان وماليزيا وكينيا وكوريا الجنوبية. وتم اختيار المرشحين الخمسين من أصل 34684 شخصا من مائتي بلد يحلم كل منهم بان يصبح (حارس) جزيرة هاملتون الاستوائية على حاجز المرجان الكبير في إطار حملة للترويج للسياحة."
وختمت: "وسيحصل صاحب الوظيفة على 150 ألف دولار استرالي حولي مئة ألف دولار أمريكي لإقامة مدتها ستة أشهر في الجزيرة، إلى جانب ثمن بطاقة طائرته ونفقات إقامته في الجزيرة."
الخبر الجزائرية
صحيفة الخبر الجزائرية قامت بتحقيق حول الحجاب في الجزائر تحت عنوان "خمس شركات عربية تتنافس على ترويج آخر التقليعات."
وقالت: "لم يعد الحجاب مجرد سترة لإخفاء مفاتن المرأة، بل أخذ نصيبه من الموضة في وقت تنافست على ترويجه خمس شركات عربية، وأصبح يستهوي النساء والفتيات على وجه الخصوص، رغم ارتفاع ثمنه، وذلك نتيجة تأثرهن بما تبثه قنوات فضائية عربية ودينية."
وأضافت: "'سوبر حجاب'، 'حجاب شعبي'، 'عباءة الخليج'، 'الجلابة المغربية'، هي أنواع الحجاب العصري، الذي أخذ أشكالا وألوانا مختلفة تتناسب وأذواق الجنس اللطيف، تتعمّد بائعات جميلات وصاحبات قوام ورشاقة على ارتدائه بمختلف محلات العاصمة، كوسيلة لجلب الزبونات. أما أسعاره فتصل إلى المليون سنتيم."
وتابعت: "إن 'السوبر حجاب'، وهو عبارة عن طقم مصنوع من قماش ذي جودة عالية، أسعاره بين 5800 إلى 8000 دج. أما 'الحجاب الشعبي'، فسعره بين 3500 إلى 4200 دج، لأن قماشه أقل جودة من سابقه، وهذان النوعان يستوردان من الأردن."
وختمت: "أما العباءة الخليجية، فمصدرها دبي، ويصل ثمنها إلى 10000 دج، خاصة تلك التي تلبس في الأعراس والحفلات. ويؤكد محدثنا أن هناك إقبالا كبيرا على 'الحجاب الشعبي' لأنه أصبح اقتصاديا لمن يبحثن عن مسايرة الموضة والجمال في نفس الوقت."
الشرق الأوسط
وكتبت الشرق الأوسط الصادرة من لندن "نفي عراقي لتقارير عن احتلال إيراني لجزيرة 'أم الرصاص'" تقول:
"شهدت جزيرة أم الرصاص الحدودية بين العراق وإيران (30 كم) جنوب مركز مدينة البصرة أول من أمس عملية عسكرية أطلق عليها اسم عملية 'القرش' اشتركت فيها صنوف من البحرية والجيش والأجهزة الأمنية."
وتابعت الصحيفة: "وقال العقيد كريم الزيدي الناطق الإعلامي في قيادة شرطة البصرة أمس لـ'الشرق الأوسط' إن 'العملية تمت بناء على خطة عسكرية محكمة بناء على معلومات استخباراتية بوجود عناصر خارجة على القانون تنفذ عمليات تهريب بين العراق وإيران شارك في تنفيذها قوات من الفرقة العراقية الـ14 في الجيش وعناصر من قوات الشرطة المحلية وقوات الحدود وخفر السواحل وبإسناد من السرب الرابع لطيران الجيش.'"
وأضافت نقلاً عن الزيدي الذي شارك بالعملية "'تمكنت القوات العراقية من فرض سيطرتها على الجزيرة بعد تطويقها واعتقال 16 شخصا بينهم خمسة من المطلوبين، فضلا عن ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، مفندا الأنباء التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام من قيام القوات الإيرانية باحتلال الجزيرة ليلة الأول من أمس' مؤكدا عدم صحتها."
وأفادت أن قادة في الجيش العراقي يرون أن الجزيرة ما زالت محط اهتمام الإيرانيين الذين طردوا منها أكثر من مرة عند احتلالهم لها خلال الحرب العراقية الإيرانية.
وختمت: "وأكدوا أن آخر مرة احتلها الجيش الإيراني كان في حزيران من عام 2005 وانسحبوا منها بعد افتضاح أمر احتلالهم لها الذي تناقلته وسائل الإعلام العالمية عبر تصريحات حازم الشعلان وزير الدفاع العراقي آنذاك. فيما برر الإيرانيون وقتذاك دخول قواتهم إلى الجزيرة ليس لاحتلالها وإنما للتأكد من صحة قيام الموساد الإسرائيلي بالتعاون مع القوات الأميركية في العراق بنصب رادارات وأجهزة تجسس متطورة فيها لرصد التحركات العسكرية والأمنية في عمق الأراضي الإيرانية."
المصدر:
CNN
نشرت في í 2009-03-04
ملاحظة:
إن موقع الأخبار العالمية الشاملة News-All.com غير مسئول عن أي محتوى قد يسيء إلى قارئه . لإرسال أي تعليق على أي محتوى بالتحديد ، رجاء الرجوع إلى مصدر الخبر الموجود في أسفل الخبر . شاكرين زيارتكم ....